قصة راحل الي النسيان

رحلت ولن اعود ابدا
رحلت الي النسيااااااااااااااااااااان
بدموووووع لا ولن تجف الي الموت

لكل منا حلم يحلم به وامنيه يتمناها وهدف يسعي اليه
لكل منا صديق يثق به وحبيب يعشق صوته وصورته
لكل منا قلب ينبض بأجمل المشاعر لالكل منا عيون
يري بها جمال خلقه الله وحده
فماذا ان ضاع الحلم واختفت الامنيه ومات الهدف ورحل
الصديق ماذا ان فارقت الحبيب ولم يعد هناك صوته
او صورته ماذا ان مات القلب ماذا ان صمت لسانك
واغلقت عيونك عندها فقط سوف اقول
اني راحل مع الاحزان الي النسيان
الي النسيااان

اهااااااات كثيره والام فظيعه وجروووح لن تشفي الي الابد

جعلتني ارحل الي النسيااان
النسيااان

تمر الايام وترحل وتمر اللحظات وتموت بيننا اهات ولا تبقي لنا سوي زكريااات
قد تكون سعيده وقد تكون حزينه ولكنها بالنهايه تظل مجرد زكريات لا لا ولن
يمحوها الزمان مهما طال والان مع القصه

رااااحل انا
راحل الي النسيان

لم اكن الا ملاك اعيش اجمل ايام العمر ومثل اي شاب طايش مجنووون
املك من العمر 22 عام وبفجأه اتعرفت الي بنت بتكاد تكون هي ملكه كل
نساء الارض بتكاد تكون حوريه من الجنه رقيقه والطيبه بعيونها
بتسحر اي حدا بيشوفهم ومن اول نظره حبيتهاا

بجنووون حبيتهاا بسرعه اتعرفت عليها وكانت بتصغرني بسنتين
ومن اول لحظه حسيت انه هي راح تكون حلم حياتي وبسرعه حكيت وياها واليها
حكيت بعيونها وللصدفه طلعت معي بنفس الكليه اللي بندرس بيها واتصادقنا واخدت
رقم موبيلها وجريت للبيت ومن اول ما دخلت وانا بعيوني فرحه وبقلبي دقه سعيده وحكيت
لأمي ولأختي عنها وقلت انه اليوم قابلت اميره من كوكب تاني ملكه جميله رقيقه ومو
نمت الا لما كلمتها بالموبيل ومن اول كلمه الووو مساء الخير اهلين انا ايوان وردت
يااه اهلين بيك يالقمر انا تخيلت انه انت مو راح تتصل وبسرعه قلتلها لالا هيك يكون جنوون
ده انا مو نسيتك للحظه قالتلي انت بتخجلني كتير رب يخليك يالقمر وبسرعه سألتها ياتري
راح تذهبي للجامعه بالغدي وردت بالموافقه واتفقت معها اني بشوفها بالجامعه وظليت انتظر
طلوع النهار للقياها وبسرعه جاء النهار وزهبت والتقيتها واتعرفت عليها وبدينا نحكي لبعضينا
وعرفت انها من اب وام بيعيشوا بحاله متوسطه ومستوي مادي قليل وقالت كل شئ بصدق
وهيدا اللي حببني بيها اكتر وحكيتها انه انا مو مصري واني بعيش هون مع اب مصري مسلم
وام لبنانيه مسيحيه ومو اختلفنا باي شئ ويوم بيوم يمر ومضت ايام وبيكبر حبنا ووعود
وعهود وخروجات واصبح كل العالم يحكي عن ايوان الملاك الساحر وعن جومانه الجميله ومرت
ايام وبنهايه العام الدراسي نجحنا سويا ويومه طلبت اني اتقدملها ووافقت بكل سعاااده

واتفقنا انه تاخد موعد من اهلها عشان نروح ونتقدملها وبالفعل كلمت باباها
واخبرها انه موافق ع زواجها وانه بينتظر اليوم اللي بتكون فيه بنيته عروسه وزوجه واتصلت
بي واخبرتني ان اهلها موافقين وبالفعل ذهبت انا وبيي بعدها وقابلت اهلها وحكينا مع بعضينا
وكانت هي بتوقف امامي ع باب حجرتها وسعيده وعيونها بتبتسم ومنتظره اللحظه اللي يوافق باباها
عن ارتباطنا وبدات احكي انه انا بيشرفني اناسب باباها واطلب يد بنته للزواج وهي طبعا فرحانه لانه
بيها كان مفهمها انه موافق وفجأه رد باباها وقال اسف انت بالذات مو ممكن تكون زوج لبنتي وعلل
ع رده بلفارق المادي والاجتماعي وبلحظه وقعت البنت مغمي عليها وكأنها اتصدمت من كلماته وبسرعه
حاولت افهمه ان مو في شئ اسمه فرق او فارق لكنه عاند ورفض وقال ان كل شئ بيكون قسمه
ومصيب ومشيت وبقلبي حزن العالم ومشيت وبعيوني دمعات مش راح تخلص للابد ومرت ايام وكلمتها
وحكيتني انه باباها بيعاند وبيريدها تقعد من التعليم وتشتغل وقالت انها بتحبني لاخر لحظات العمر وبيومها
بدات ايام الحزن وقلتلها شو الحل قالت مو في حل الا انه انت تقابلني وتاخدني تتزوجني دون
علمه ووقتها بيكون هو مغصوب عليه لكن انا مو وافقت وقلت انه حبي ليها اكبر من انه اصغرها امام ا
هلي لكن هي اصرت وقالت ان امها واختها بيعرفوا لكني رفضت حفاظا ع حبها وكرامتها

وهون اتهمتني انه انا بتخلي عنها وقالت اني ببيعها بالرخيص وقالت انه لو مو
وافقت واتجوزتها مو راح اكون اليها للابد ومرت ايام وايام وفراقنا وكل شئ بعدها اصبح حزين
ولكن كان بقلبي امل ولكن فجأه ودون مقدمات انقطعت العلاقه ومو بقت ترد ع تليفوني ومو بقت
تروح الجامعه وكل ما حاولت اقابلها ترفضني وبعد ايام سافرت مع اهلي عند اهل امي بلبنان
ولما عدت عرفت ان هي اتجوزت كيف اكيكم اللي حدث ان اختها كانت مضطره تنهي الموضوع
فقالت اليها انه انا ذهبت للبنان من اجل اتجوز قريبه امي وانه راح اعود متزوج من هناك وانه
هي لازم تتجوز قبلي عشان اعرف انه هي مو بتحبني وفعلا راحت اتجوزت لكن دون قلب اتجوزت
دون قلب دون حب وبليله زواجها اخدت عهد مو يلمسها حدا الا انا وكل ما حاول زوجها يلمسها
عملت وياه مشكله لحد ما جاها يوم وكانت بتفكر بي ودخل عندها زوجها ولمسها وفجأه نسيت نفسها
وبقت باحضانه وتتخيل انه انا اللي معها وبالغلط زكرت اسمي دون اسمه وفجأه فاقت
ع صدمه ضربها
واهانها وسالها مين هو هيك اللي بتفكري بيه وهون حكيته كل شئ وكان انسان طيب سامحها
لكن طلقها طلقها بعد زواجها باقل من 10 ايام وهون انهارت وجاتها صدمه عصبيها ونقلوها للمستشفي
وكادت تموت ويومها اتصلت بي اختها وطلبتني وهناك قابلتها وحكيتني كل شئ ويومها اتصدمت
وجريت ورحت اليها المستشفي

وقعدت جمبها ومجرد ما شافتني نسيت كل شئ ومدت ايدها ومسكت ايدي
وقالت ليه ليه تجرحني ليه وانا بكيت وقلتلها انه مو جرحتها وان مو في شئ حدث وان كل هيك
خدعه ليها وانه انا بعرض عليها تكون زوجتي من جديد وبرغم كل شئ لكن مره تانيه رفضتني
وقالت اسفه انا مو انفع الك الحين وانا اصريت بطلبها لكن قالت انه انا سبب كل اللي بيحصل
اليها وانه انا اتخليت عنها قلت اليها انا بستعد اعيش وياها لاخر العمر مستعد اكون خادم اليها بس
اكون وياها لكن برده رفضت ووقتها مشيت وبعد ما مشيت وصلتني بالصباح رساله منها عيباره
عن خصله كامله من شعرها وورقه مكتوب بيها انها هتظل تحبني للابد ووقتها اتصلت بيها وقلتلها
اني راح احكيها سر كبير وقلتلها انه اول ما عرفتها كنت كل يوم افتكر صورتها وابكي اخاف انه
مو اشوفك بالغدي وبعد ما افترقنا كنت كل يوم اتخيل صورتك وابكي واتمني نرجع سوي لكن المره
الجايه مو هتزكر صورتك الا وانا ببتسم لانه هتكون اخر مره قبل وفاتي هتخيلك وابتسم بسعاده انه
قابلت ها الملكه بيوم من الايام وودعتها وقفلت

ومرت ايام وايام وكل فتره اكلمها واروح للمكان اللي بتشتغل بيه وازورها واول
ما اشوف عيونها ابكي واول متشوف عيوني تبكي وفاتحتها كتير انه بريد اتزوجها وكانت
ترفضني وبديت اكره كل العالم وكل الناس وبعد ايام اتوفت امي وايام تانيه واتوفي ابي وبدا
العالم كله اسود باسود ومو بقي لي رغبه بالحياه وفجأه ظهر رقم تليفونها ع موبيلي وفرحت
وحسيت انه الحياه رجعتلي وعندها رديت ووجدتها بتخبرني انها راح تتجوز اليوم ووقتها قلتلها
اني بدي اخبرها بشئ انه ابي مات وامي ماتت وانه الحين اصبحت يتيم ومو حسيت بالم وفراق الا
ها اللحظه وقلتلها انه انا اتمنالها السعاده وقفلت معها وقعد فكرت كتير ومو وجدت الا حل واحد
وهو الرحيل مع النسيان وقررت الموت والرحيل الي العالم الثاني وهون طلعت موبيلي وكانت
وقتها بتجلس في فرحها وارسلت اليها رساله مكتوب فيها الان والان فقط اتخيلك واتزكر صورتك
وانا مبتسم وبعدها قطعت شريان النبض شريان دمي شريان ايدي الاثنين وانا احتضن صورها
وجوباتها ومو فهمت وظلت اكثر من ساعه تقرأ بالرساله ومو فاهماها وفجأه اتزكرت انيب
حكيتها انه كل مره بتزكرها بالدموع الا مره واحده يوم وفاتي وهون قامت وتركت فرحها وقررت
انها مو تتزوج من حدا الا انا وجريت كتير لحد ما وصلت باب بيتي وهون ضقت الباب واتفتح
وحده ودخلت تجري ووجدت حبيبها علي الارض ميت غارقه بدمائه ودموعه وصورتها وخصلت
شعرها بأيده ومبتسم بزكراها حبيبتي لن انساااك

لا وداع ولا لقاء ولا عناق ولا رسائل بعد الان...

انتهت الاحلام..

ماتت الذكريات..